{ سُجّدا} طاعة لله -تعالى- وتصديقاً بموسى فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما ، فلذلك{ قالوا لن نُؤثِرَك} ، وسألت امرأة فرعون عن الغالب فقيل:موسى وهارون ، فقالت:آمنت برب موسى وهارون ، فأمر فرعون بأن يلقى عليها أعظم صخرة توجد إن أقامت على قولها فلما أتوها رفعت رأسها إلى السماء فرأت منزلها في الجنة ، فمضت على قولها فانتزعت روحها فأُلقيت الصخرة على جسد لا روح فيه .