{ فجاءته إحداهما} استكثر أبوهما سرعة صدورهما بالغنم حُفَّلاً بِطاناً فقال إن لكما لشأناً فأخبرتاه بصنع موسى فأمر إحداهما أن تدعوه .{ على استحياء} مستترة بكم درعها ، أو لبعدها من النداء له ، واستحيت لأنها دعته لتكافئه وكان الأجمل مكافأته من غير إعناء ، أو لأنها كانت رسول أبيها ، أو ما قاله عمر ليست بسلفع من النساء خراجة ولا ولاجة . أراد تمشي مشي من لم تتعود الخروج حياء وخَفَراً وكان أبوهما شعيباً ، أو يثرون ابن أخي شعيب . قاله الكلبي وأبو عبيدة{ ليَجزيك} ليكافئك فمشت أمامه فوصفت الريح عجيزتها فقال:امشي خلفي ودليني للطريق إن أخطأت .{ القَصَصَ} خبره مع آل فرعون{ نَجَوْتَ} إذ لسنا من مملكة فرعون .