قوله تعالى:{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} [ القصص: 25] .
إن قلت: موسى لم يَسْقِ لابنتي شعيب طلبا للأجر ،فكيف أجاب دعوة شعيب في قول ابنته له{إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} [ القصص: 25] ؟ !
قلتُ: يجوز أن يكون أجاب دعوته لوجه الله تعالى ،على وجه البِرّ والمعروف ،لا طلبا للأجر({[483]} ) وإن سُمِّي في الدعوة أجرا .