{ وإن خفتم} أن لا تعدلوا في نكاح اليتامى{ فانكحوا} ما حل لكم من غيرهن ، أو كانوا يخافون ألا يعدلوا في أموالهم ، ولا يخافون أن لا يعدلوا في النساء فقيل لهم:كما خفتم أن لا تعدلوا في أموال اليتامى فكذلك خافوا أن لا تعدلوا في النساء ، أو كانوا يتوقون أموال اليتامى ولا يتوقون الزنا فأُمروا أن يخافوا الزنا كخوف أموال اليتامى فيتركوا الزنا وينكحوا ما طاب ، أو كانت قريش في الجاهلية تكثر التزوج بلا حصر فإذا كثرت عليهم المؤن وقل ما بأيديهم أكلوا ما عندهم من أموال اليتامى فقيل لهم:إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا إلى الأربع حصراً لعددهن .{ ما طاب} من طاب ، أو انكحوا نكاحاً طيباً .{ فإن خفتم أن لا تعدلوا} في الأربع .{ تعولوا} تكثر عيالكم ، أو تضلوا ، أو تجوروا والعول:من الخروج عن الحق ، عالت الفريضة لخروجها عن السهام المسماة ، وعابت أهل الكوفة عثمان - رضي الله تعالى عنه - في شيء فكتب إليهم ' إني لست بميزان قسط لا أعول ' .