تفسير الألفاظ:
{تقسطوا} أي تعدلوا .{ذلك أدنى أن لا تعولوا} أي أقرب أن لا تميلوا ،يقال عال الميزان إذا مال ،وعال الحاكم إذا جار .
تفسير المعاني:
ثم قال: وإن كنتم تخافون أن لا تعدلوا في يتامى النساء إن تزوجتم بهن تحرجا من تبعة ظلمهن ،فتزوجوا من غيرهن مثنى وثلاث ورباع ،وخافوا أيضا أن لا تعدلوا بينهن كما تخافون ذلك في اليتامى .فإن رأيتم أن العدل بينهن غير متيسر فتكفيكم واحدة أو ما ملكتم من الإماء ،ذلك أقرب أن لا تميلوا عن الحق .