{ من أجل} قتله أخاه كتبنا{ بغير نفس} بغير قَوَد{ أو فساد} كحرب لله ورسوله وإخافة للسبيل .{ قتل الناس جميعا} من قتل نبياً أو إمام عدل فكأنما قتل الناس ، ومن شدّ على يد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس قاله ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما - ، أو كأنما قتل الناس عند المقتول . ومن استنقذها من هلكة فكأنما أحيا الناس عند المستنقذ ، أو يصلى النار بقتل الواحد كما يصلاها بقتل الكل ، وإن سَلِم من قتلها فقد سلم من قتل الناس جميعاً ، أو يجب بقتل الواحد من القصاص ما يجب بقتل الكل . ومن أحيا القاتل بالعفو عنه فله مثل أجر من أحيا الناس جميعاً ، أو على الناس ذم القاتل كما لو قتلهم جميعاً ومن أحياها بإنجائها من سبب مهلك فعليهم شكره كما لو أحياهم جميعاً ، أو عظم الله -تعالى- أجرها ووزرها فأحْيِها بمالك أو بعفوك .