{ حجتنا} قوله فأي الفريقين أحق بالأمن ؟ عبادة إله واحد أو آلهة شتى ، فقالوا:عبادة إله واحد فأقروا على أنفسهم ، أو قالوا له:[ ألا] تخاف [ أن] تخبلك آلهتنا ؟ فقال:أما تخافون أن تخبلكم بجمعكم الصغير مع الكبير في العبادة ؟ أو قال لهم:أتعبدون ما لا يملك لكم ضراً لا نفعاً أم من يملك الضر والنفع ؟ ، فقالوا:ما لك الضرّ والنفع أحق . وهذه الحجة استنبطها بفكره ، أو أمره بها ربه .