ثم قال بعد ذلك كله:( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء )
قرئ بالإضافة وبلا إضافة ، كما في سورة يوسف ، وكلاهما قريب في المعنى .
وقوله:( إن ربك حكيم عليم ) أي:حكيم في أفعاله وأقواله ) عليم ) أي:بمن يهديه ومن يضله ، وإن قامت عليه الحجج والبراهين ، كما قال:( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس:96 ، 97] ; ; ولهذا قال هاهنا:
( إن ربك حكيم عليم )