{ بالعُدْوة الدنيا} شفير الوادي الأدنى إلى المدينة .
{ القصوى} الأقصى منها إلى مكة .{ والرَّكب} عير أبي سفيان أسفل الوادي على شط البحر بثلاثة أميال{ ولو تواعدتم} ثم بلغكم كثرتهم لتأخرتم ونقضتم الميعاد ، [ أ] و لو تواعدتم من غير معونة من الله -تعالى- لاختلفتم في الميعاد بالقواطع والعوائق ، أو لو تواعدتم أن تتفقوا مجتمعين لاختلفتم بالتقدم والتأخر والزيادة والنقصان من غير قصد لذلك .{ ليهلك} ليقتل منهم ببدر من قتل عن حجة ، وليبقى منهم من بقي عن قدره ، أو ليكفر من قريش بعد الحجة من كفر ببيان ما وعدوا ، ويؤمن من آمن بعد العلم بصحة إيمانهم .