{ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم} آيسه من الغفران لهم .{ سبعين مرة} ليس بحد لوجود المغفرة بما بعدها ، والعرب تبالغ بالسبع والسبعين ، لأن التعديل في نصف العقد وهو خمسة فإذا زيد عليه واحد كان لأدنى المبالغة وإن زيد اثنان كان لأقصى المبالغة ، وقيل للأسد سبع لأن قوته تضاعفت سبع مرات ، قاله علي بن عيسى . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم سوف أستغفر لهم أكثر من سبعين فنزلت{ سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} الآية [ المنافقون:6] فكف .