تفسير الألفاظ:
{أوثانا} أي أصناما جمع وثن .{مودة بينكم} أي لتتوادوا بينكم وتتواصوا لاجتماعكم على عبادتها .والمفعول الثاني لاتخذتم محذوف .وقرأها ابن عامر وأبو بكر مودة بينكم .{ومأواكم} أي محل إقامتكم .يقال أوى إلى المكان يأوي إليه أويا أي حل به وأقام فيه .
تفسير المعاني:
وكان مما قاله إبراهيم لقومه: إنما اتخذتم من دون الله أصناما لتتوادوا وتجتمعوا على عبادتها في الحياة الدنيا ،ويوم القيامة لا تنفعكم هذه المودة المؤسسة على الباطل ،فيكفر بعضكم ببعض ،ويلعن بعضكم بعضا ،ثم مآواكم إلى النار وما لكم من ناصرين .