تفسير الألفاظ:
{مثواكم} أي مأواكم .يقال ثوى بالمكان يثوي ثواء أي أوى إليه .{إلا ما شاء الله} أي إلا الأوقات التي ينقلون فيها من النار إلى الزمهرير .وقيل إلا ما شاء الله قبل الدخول كأنه قيل النار مثواكم أبدا إلا ما أمهلكم .
تفسير المعاني:
ويوم نجمعهم جميعا ونقول لهم: يا معشر الجن لقد أكثرتم من مصاحبة الإنس ،وقال الذين أطاعوهم من الإنس: ربنا لقد تمتع بعضنا ببعض وقد بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا وهو البعث .قال: النار مأواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله من العفو عنكم إن ربك حكيم عليم .