فقال:( قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله ) أي:لا أقول إلا ما علمني ، ولا أقدر على شيء مما استأثر به إلا أن يطلعني عليه ، فأنا عبده ورسوله إليكم ، وقد أخبرتكم بمجيء الساعة وأنها كائنة ، ولم يطلعني على وقتها ، [ ولكن] ( لكل أمة أجل ) أي:لكل قرن مدة من العمر مقدرة فإذا انقضى أجلهم ( فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) كما قال تعالى:( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) [ المنافقون:11] ، ثم أخبرهم أن عذاب الله سيأتيهم بغتة