{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ 49}
التفسير:
49{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ ...} الآية .
أمر الله رسوله أن يجيبهم: بأن إنزال العذاب بالأمم المكذبة شأن من شئون القدرة الإلهية ،وأنا بشر مثلكم ؛لا أملك لنفسي ضرا أمنعه ،ولا خيرا أجلبه ؛إلا ما شاء الله أن يقدرني عليه .
{لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون} .
وللأمم المكذبة وقت معين مضروب عند الله ،لا يعلمه إلا هو ؛فإذا جاء ذلك الأجل نزل في الموعد المحدد ؛بدون تأخير ولا تقديم ،والساعة يراد بها: جزء من الوقت ؛وقد تكرر هذا المعنى في القرآن الكريم ؛تأكيدا بأن وعد الله لا يتخلف .
قال تعالى:{أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون} .( النحل:1 ) .