ثم أخبر أنه الذي جعل لعباده الليل ليسكنوا فيه ، أي:يستريحون فيه من نصبهم وكلالهم وحركاتهم ، ( والنهار مبصرا ) أي:مضيئا لمعاشهم وسعيهم ، وأسفارهم ومصالحهم ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ) أي:يسمعون هذه الحجج والأدلة ، فيعتبرون بها ، ويستدلون على عظمة خالقها ، ومقدرها ومسيرها .