يقول تعالى:( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) أي:أرض مصر ، ( يتبوأ منها حيث يشاء )
قال السدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم:يتصرف فيها كيف يشاء .
وقال ابن جرير:يتخذ منها منزلا حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار . ( نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) أي:وما أضعنا صبر يوسف على أذى إخوته ، وصبره على الحبس بسبب امرأة العزيز; فلهذا أعقبه الله عز وجل السلامة والنصر والتأييد ( ولا نضيع أجر المحسنين).