ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل الذكر ، وهو القرآن ، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل .
ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى:( له لحافظون ) على النبي - صلى الله عليه وسلم - كقوله:( والله يعصمك من الناس ) [ المائدة:67] والمعنى الأول أولى ، وهو ظاهر السياق ، [ والله أعلم]