ثم أشار إلى رد إنكارهم التنزيل مع التسلية وبشارة عظيمة بقوله تعالى:{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} .
أي من كل من بغى له كيدا ،فلا يزال نور ذكره يسري ،وبحر هداه يجري ،وظلال حقّيته في علومه تمتد على الآفاق / ودعائم أصوله الثابتة تطاول السبع الطباق ،رغما عن كيد الكائدين ،وإفساد المفسدين{[5184]}{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون} وفي إيراد الجملة الثانية اسمية ،دلالة على دوام الحفظ .