وقوله:( وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) أي:ومما أمر عيسى به قومه وهو في مهده ، أن أخبرهم إذ ذاك أن الله ربهم وربه ، وأمرهم بعبادته ، فقال:( فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) أي:هذا الذي جئتكم به عن الله صراط مستقيم ، أي:قويم ، من اتبعه رشد وهدى ، ومن خالفه ضل وغوى .