وقوله:( بل نقذف بالحق على الباطل ) أي:نبين الحق فيدحض الباطل; ولهذا قال:( فيدمغه فإذا هو زاهق ) أي:ذاهب مضمحل ، ( ولكم الويل ) أي:أيها القائلون:لله ولد ، ( مما تصفون ) أي:تقولون وتفترون .
ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له ، ودأبهم في طاعته ليلا ونهارا