نقذِف: نرمي .
فيدمغُه: فيُبطله ويمحوه .ومن معاني الدمغ: الكسرُ والشجّ .
زاهق: زائل ،هالك .
بل أمْرُنا الذي يليق بنا أن لا يكون هناك لهو ،وإنما هو جِدٌّ فنقذف الحقَّ في وجه الباطل فيمحوه ويبطله فإذا هو هالك زائل ،والويلُ لكم أيها الكافرون من وصفِكم ربكم بصفاتٍ لا تليق به وافترائكم على الله ورسوله .
هذه هي سُنّة الحياة الأصلية: الحقُّ دائما يعلو ،وإذا تفشّى الباطل وعلا أمره فإنما يكون ذلك من تقصير منا وتخاذلٍ في أمرنا وبعدٍ عن ديننا ،وفي الحديث الشريف: « للباطل صولة ثم يضمحلّ» .