لما ذكر تعالى حال الضلال الجهال المقلدين في قوله:( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ) ، ذكر في هذه حال الدعاة إلى الضلال من رءوس الكفر والبدع ، فقال:( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) أي:بلا عقل صحيح ، ولا نقل صحيح صريح ، بل بمجرد الرأي والهوى .