يقول تعالى مخبرا عمن أسلم وجهه لله ، أي:أخلص له العمل وانقاد لأمره واتبع شرعه; ولهذا قال:( وهو محسن ) أي:في عمله ، باتباع ما به أمر ، وترك ما عنه زجر ، ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي:فقد أخذ موثقا من الله متينا أنه لا يعذبه ، ( وإلى الله عاقبة الأمور )