وقوله:( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات ) قال سعيد بن جبير ، وأبو صالح:أبواب السماوات . وقيل:طرق السماوات ( فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ) ، وهذا من كفره وتمرده ، أنه كذب موسى في أن الله - عز وجل - أرسله إليه ، قال الله تعالى:( وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل ) أي:بصنيعه هذا الذي أراد أن يوهم به الرعية أنه يعمل شيئا يتوصل به إلى تكذيب موسى - عليه السلام - ولهذا قال تعالى:( وما كيد فرعون إلا في تباب ) قال ابن عباس [ رضي الله عنهما] ، ومجاهد:يعني إلا في خسار .