ثم قال ( ولو ترى إذ وقفوا على ربهم ) أي:أوقفوا بين يديه قال:( أليس هذا بالحق ) أي:أليس هذا المعاد بحق وليس بباطل كما كنتم تظنون؟ ( قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) أي:بما كنتم تكذبون به ، فذوقوا اليوم مسه ( أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ) [ الطور:15]