يخبر تعالى عن عظمته وجلاله ، وأنه رب السموات والأرض وما فيهما وما بينهما ، وأنه الرحمن الذي شملت رحمته كل شيء .
وقوله:( لا يملكون منه خطابا ) أي:لا يقدر أحد على ابتداء مخاطبته إلا بإذنه ، كقوله:( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة:255] ، وكقوله:( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ) [ هود:105]