ولما ذكر الله أنواع الناس من مؤمنين وكافرين ومنافقين، ناداهم جميعا داعيا إياهم إلى إفراده بالعبادة، فقال:
يا أيها الناس اعبدوا ربكم وحده دون سواه، لأنه الذي خلقكم وخلق الأمم السابقة لكم، رجاء أن تجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.