{ إِنَّ شَانِئَكَ} أي:مبغضك وذامك ومنتقصك{ هُوَ الْأَبْتَرُ} أي:المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر.
وأما محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع صلى الله عليه وسلم.