مبغض الرسول والرسالة هو الأبتر
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فهذا الذي يبغضك ويعلن العداء لك ولرسالتك انطلاقاً من الحدود المغلقة في شخصيته المحدودة ،هو الأبتر ؛لأنه لا يملك أيّ امتدادٍ في قضايا الحياة ،بعد أن كان امتداده محصوراً في قضايا الذات ،مهما خيّل إليه أنه يتحرك في خط الخلود ؛لأن الخالدين هم المنطلقون مع الله في رسالته ،فهو الذي يمنح الخلود للدور وللحركة وللذات في امتداد رسالتها في الحياة .