{ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} أي:لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا التي تمتع بها المترفون، واغترَّ بها الجاهلون، واستغن بما آتاك الله من المثاني والقرآن العظيم،{ ولا تحزن عليهم} فإنهم لا خير فيهم يرجى، ولا نفع يرتقب، فلك في المؤمنين عنهم أحسن البدل وأفضل العوض،{ واخفض جناحك للمؤمنين} أي:ألن لهم جانبك، وحسِّن لهم خلقك، محبة وإكراما وتودُّدا