{ أزواجا} أشباهاً ، أو أصنافاً أو الأغنياء{ ولا تحزن عليهم} بما أنعمت عليهم في الدنيا أو بما يصيرون إليه من كفرهم{ واخفض} عبّر به عن الخضوع ، أو عن إلانة الجانب ، نزل بالرسول صلى الله عليه وسلم ضيف فلم يكن عنده ما يصلحه فأرسل إلى يهودي يستسلف منه دقيقاً إلى هلال رجب ، فأبى إلا برهن فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني لأديت إليه "فنزلت{ لا تمدن} .