منه ولا كسب قلب, ولكنها جرت على لسانه كقول الرجل في عرض كلامه:"لا والله "و "بلى والله "وكحلفه على أمر ماض, يظن صدق نفسه، وإنما المؤاخذة على ما قصده القلب. وفي هذا دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال, كما هي معتبرة في الأفعال.{ والله غفور} لمن تاب إليه,{ حليم} بمن عصاه, حيث لم يعاجله بالعقوبة, بل حلم عنه وستر, وصفح مع قدرته عليه, وكونه بين يديه.