قوله تعالى{لا يؤاخذكم الله بالغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم}
أخرج البخاري بسنده عن عروة عن عائشة رضي الله عنها{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}قال: قالت:أنزلت في قوله:لا والله ، وبلى والله .
( الصحيح 11/547 ح6663-الأيمان والنذور ،ب{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} ) .
أخرج مالك بسنده عن عائشة انها كانت تقول:لغو اليمين قول الإنسان:لا والله بلى والله .
( الموطأ-الأيمان والنذور ،ب اللغو في اليمين 2/477 )وأخرجه أحمد في ( العلل معرفة الرجال ص 245 ) ، وأبو داود( السنن –الأيمان والنذور ،ب لغو اليمين ح 3254 ) ، والطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما ، وهذا لفظ مالك . ( وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ح 278 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}قال:هو الرجل يحلف على الشئ يرى انه كذلك وليس كذلك{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}قال:أن تحلف على الشئ وأنت تعلمه .