أي: لا يؤاخذكم بما يقع منكم من الأيمان أثناء الكلام دون أن تقصدوا به عقد اليمين ..فلا كفارة عليكم فيه ،شأن كثير من المزاح .ومِثلُه أن يحلف على الشيء يظنّه ثم يظهر خِلافه ،أو يحلف وهو غضبان ،ولكنْ يؤاخذكم الله بما نويتم من اليمين على إيقاع فعل أو عدم إيقاعه ،وعلى الكذب في القول مع التوثيق باليمين ،فهذا عليه الكفارة ..حتى لا تجعلوا اسمه الكريم عرضة للابتذال .والله عفور لمن يتوب ،حليم يعفو عما لا تكتسبه القلوب .