يقول تعالى ذكره:والله الذي خلق من النطف بشرا إنسانا فجعله نسبا, وذلك سبعة, وصهرا, وهو خمسة.
كما حُدثت عن الحسين, قال:سمعت أبا معاذ يقول:أخبرنا عبيد, قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:( فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ) النسب:سبع, قوله:حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ... إلى قولهوَبَنَاتُ الأُخْتِوالصهر خمس, قوله:وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ... إلى قولهوَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ.
وقوله:(وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) يقول:وربك يا محمد ذو قدرة على خلق ما يشاء من الخلق, وتصريفهم فيما شاء وأراد.