أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لَوْ كانَ عَرَضًا قَرِيبًا﴾، وقَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مّا زادُوكم إلّا خَبالًا﴾ [التوبة: ٤٧] قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لَوْ كانَ عَرَضًا قَرِيبًا﴾، وقَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مّا زادُوكم إلّا خَبالًا﴾ [التوبة: ٤٧] وذَلِكَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمّا خَرَجَ ضَرَبَ عَسْكَرَهُ عَلى ثَنِيَّةِ الوَداعِ، وضَرَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ عَلى ذِي جُدَّةٍ أسْفَلَ مِن ثَنِيَّةِ الوَداعِ، ولَمْ يَكُنْ بِأقَلِّ العَسْكَرَيْنِ، فَلَمّا سارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَخَلَّفَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فِيمَن تَخَلَّفَ مِنَ المُنافِقِينَ وأهْلِ الرِّيَبِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى يُعَزِّي نَبِيَّهُ ﷺ: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مّا زادُوكم إلّا خَبالًا﴾ [التوبة: ٤٧] . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |