قوله تعالى : { وَما كانَ لِنَبيٍ أن يَغُلّ{[642]} ، ومَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ }{[643]} الآية [ 161 ] : وفيها دليل على أن الغلول{[644]} فيما قلّ وكثر ، من أصناف الأموال ، وأن الأموال الواصلة إلينا من الكفار مشتركاً فيما بين الغانمين ، إلا فيما استثنى من الأطعمة لأخبار اختصت بها .