قوله تعالى : { لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر } ، الآية :[ 3 ] :
ليس فيها ليلة القدر ، وإنما فضيلة الزمان بكثرة ما يقع فيه من الفضائل ، وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير الذي لا يوجد مثله في ألف شهر .
واختلفت الروايات عن النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة القدر ، ولا دليل في الآية على التعيين ، وليس في الشرع قاطع على التعيين ، ولذلك إذا قال لامرأته : أنت طالق ليلة القدر لا تطلق حتى يمضي حول ، لأنه لا يجوز إيقاع الطلاق بالشك ، ولم يثبت اختصاصها بوقت ، فلا يتقن وقوع الطلاق إلا بمضي حول .