- أولهما قوله تعالى : { ويل للمطففين ( 1 ) الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ( 2 ) وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ( 3 ) } .
أراد الله تعالى بالتطفيف في الكيل والوزن . والتطفيف النقصان . وقيل تجاوز الحد في وفاء أو نقصان ، وهو أحسن . فذم الله تعالى في هذه الآية التجاوز بين الحد الواجب في ذلك وأثبت لهم الويل . { اكتالوا على الناس } معناه : قبضوا منهم . و { كالوهم } معناه : أقبضوهم . وظاهر هذه الآية يقتضي أن الكيل على البائع ، وليس بالجلي . وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة يوسف عليه السلام .