– وقوله تعالى : { وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) } :
اختلفوا في الضمير الذي في : رأوا لمن هو . فقال الطبري وغيره : هو للكفار ، وأنهم يرمون المؤمنين بالضلال ، ولم يرسلوا على المؤمنين حفظة {[10855]} . وقيل : بل المعنى بالعكس ، والضمير فيها للمؤمنين . والمعنى : أنهم يرمون الكفار بالضلال ، وهو قول حق .