/م1
ثمّ تشير الآية التالية إلى سرعة هذه العاديات في هجومها ،وذلك بإثارتها الغبار في كل جانب:
{فأثرن به نقعاً}{[6128]} .
أو أنّ الغبار يثور من كل صوب نتيجة هجوم إبل الحجاج من المشعر الحرام على منى .
«أثرن » من الإِثارة ،وهي نشر الغبار والدخان في الجو .وقد تأتي بمعنى الهياج ،أو انتشار أمواج الصوت في الفضاء .
«النقع » هو الغبار ،وأصل الكلمة انغماس الماء ،أو الانغماس في الماء ،والانغماس في التراب يشبهه ،ولذلك اتخذ نفس الاسم .و«النقيع » الماء الراكد .
وفي آخر خصائص هذه «المغيرات » تذكر الآية أنّها ظهرت بين الأعداء في الفجر:
/خ11