والآية التي بعدها تبيّن في جملة واحدة حصيلة سعيهم وجدهم في طريق الباطل ،فتقول: ( أُولئك الذين خسروا أنفسهم ) وهذه أعظم خسارة يمكن أن تصيب الانسان ،إِذ يخسر وجوده الإِنساني ..ثمّ تضيف الآية: أنّهم اتخذوا آلهة ومعبودين مصطنعين «مزيفين » ولكن تلاشت هذه الآلهة المصنوعة والمزيفة أخيراً ..( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) .