ثمّ يضيف قائلا: ( ما تعبدون إلاّ أسماء سميّتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) بل هي صنع عقولكم العاجزة وأفكاركم المنحرفة ..( إنّ الحكم إلاّ لله ) فلا ينبغي أن تطأطئوا رؤوسكم لسواه من الطغاة والفراعنة ،ثمّ أضاف زيادة في التأكيد قائلا: ( أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه ذلك الدين القيّم ) .
أي إنّ التوحيد في جميع أبعادهفي العبادة ،في الحكومة ،في المجتمع ،في المسائل الثقافية ،وفي كلّ شيءهو الدين الإلهي المستقيم والثابت .( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ولذلك خضعوا لحكومة غير ( الله ) فذاقوا الشقاء والسجون في هذا السبيل .