/م58
فالطغاة والظالمون نبيدهم بواسطة العذاب ،أمّا الآخرون فيهلكون بالموت أو الحوادث الطبيعية .
وأخيراً ،فإنَّ هَذِهِ الدنيا زائلة والكل يسلك طريق الفناء ( كانَ ذلك في الكتاب مسطوراً ) .والكتاب هُنا هو نفس اللوح المحفوظ وَهو العلم اللامتناهي للخالق جلا وَعلا ،وَمجموعة القوانين الإِلهية التي لا يمكن التخلُّف عنها في عالم الوجود هذا .
وَنظراً لِهَذا القانون الحتمي الذي لا يمكن تغييره يجب على المشركين والظالمين والمنحرفينمن الآنأن يحاسبوا أنفسهم لأنّهم حتى لو بقوا أحياءً حتى نهاية هَذِهِ الدنيا ،فإنَّ عاقبتهم ستكون الفناء ثمّ الحساب والجزاء .
/خ60