أمّا موسى الذي ندم على استعجاله ،بسبب أهمية الحادثة ،فقد تذكَّر عهده الذي قطعة لهذا العالِم الأستاذ ،لذا فقد التفت إِليه قائلا: ( قَال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني مِن أمري عسراً ) .يعني لقد أخطئت ونسيت الوعدفلا تؤاخذني بهذا الاشتباه .
«لا ترهقني » مُشتقّة مِن «إِرهاق » وتعني تغطية شيء ما بالقهر والغلبة ،وتأتي في بعض الأحيان بمعنى التكليف ،وفي الآيةأعلاهيكون معناها: لا تصعِّب الأُمور عليَّ ،ولا تقطع فيضك عنّي بسبب هذا العمل .