ولما كان التوحيد ينهي كل هذه المصائب ،فالآية الثالثة تطرح هذا الأصل وتقول: ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) .
ثم تؤكد هذا الأصل وتقول: ( لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ ) .
بعد ذلك تصف الآية الله بأنه ( الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) لتقول إن الله الذي تشمل رحمته العامة كل الموجودات ،ورحمته الخاصة المؤمنين ،هو اللائق بالعبودية لا الموجودات المحتاجة .
/خ163