وعلى كلّ حال ،فإنّ هؤلاء المتذّرعين ليسوا اُناساً طلاّب حقّ ،بل إنّهم دائماً في صدد إيجاد أعذار وتبريرات جديدة ،فحتّى ( ولو أنّا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربّنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتّبع آياتك من قبل أن نذلّ ونخزى ) إلاّ أنّهم الآن وقد جاءهم هذا النّبي الكريم بهذا الكتاب العظيم ،يقولون كلّ يوم كلاماً ،ويختلفون الأعذار للفرار من الحقّ .