وتجيبهم الآية التالية فتقول: ( لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفّون عن وجوههم النّار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ) .
إنّ التعبير ب «الوجوه » و «الظهور » في الآية محلّ البحث إشارة إلى أنّ جهنّم ليست ناراً تحرقهم من جهة واحدة ،بل إنّ وجوه هؤلاء وظهورهم في النّار ،فكأنّهم غرقوا ودفنوا في وسط النّار !
وجملة ( ولا هم ينصرون ) إشارة إلى أنّ هذه الأصنام التي يظنّون أنّها ستكون شفيعة لهم وناصرة ،لا تقدر على أي شيء .