ثمّ نقرأ أمراً ربّانياً بالاستعاذة بالله من مكائد الشيطان ( وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشياطين ) .إنّه دعاء بالإنقاذ من تربّص الشيطان ومكره الخفي ،ولا يقف الدعاء عند همزات الشياطين بل يستمرّ في الاستعاذة من حضورهم عنده ( وأعوذ بك ربّ أن يحضرون ) أي حضور الشياطين في اجتماعات النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم )الذي يؤدّي إلى إغفال المجتمعين وإضلالهم .