التّفسير
نجاةُ نوح وغرقُ المشركين:
كان ردّ فعل هؤلاء القوم الضالين في مواجهة نبيّهم نوح( عليه السلام ) ،هو منهج المستكبرين على امتداد التاريخ وهو الاعتماد على القوّة والتهديد بالموت والفناء: ( قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين ) .
والتعبير ب «من المرجومين » يدلُ على أنّ الرجمَ بالحجارة بينهم كان جارياً في شأن المخالفين ...وفي الحقيقة إنّهم يقولون لنوح: إذا قررت أن تواصل دعوتك للتوحيد ...والاستمرار على عقيدتك ودينك ،فستنال ما يناله المخالفونعامّةوهو الرجم بالحجارة ،الذي يعد واحداً من أسوأ أنواع القتل{[2934]} .